من طرف فوق شباك المستحيل
أنا لا أرض تحتويني غير راحتيك
ولا عين ترسم يقيني غير مقلتيك
ولا زاداً يكفيني غير النظر إليك
فعلمني كيف حين تغيب أعتاد البعد عنك
علمني كيف حين لا تبتسم ..
أقبل الدنيا بلا ضحكتك
علمني كيف حين تغضب ..
أرضى بغضبك .. ورعشة يديك ..
علمني فأنا بغيرك ..
لا أجيد غير الصمت ..
وأنا معك لا أستطيع الكلام ..
علمني قبل أن تغيب ..
كيف أحبو فوق مساحات الظلام..
كيف أغفو وجفنك بعيني لا ينام..
كيف أكتب ..وقلمك لا يمدني بحبره ..وبالكلام ..
علمني ..
قبل أن ترحل .. وتتركني ..
كيف أحيا ببعدك ..
كيف أكمل عمري ..
كيف أرد السلام بالسلام
علمني مثلما علمتني قربك ..
كيف بالبعد أشد العظام ..
كيف لا أموت باليوم ألف مرة
كيف أوقظ داخلي ما غفا من الأحلام
أنا لن أوقفك عن الرحيل
إن لم يكن لك عنه بديل
أنا فقط أريد على ما كان دليل
أريدك أن تثبت لي ..
أن ايماني بالمستحيل ليس مستحيل ..
وأني حين أخبرتك يوم التقينا ..
أن البعد سيسود ليلنا الطويل
أني لم أكن على خطأ وانما
كانت رؤيتي خير دليل ..
أنا لن ألومك فحالي كحال غيري
ممن صدق أن الدنيا تضحك بوجه الفقير ..
لطالما عاش قلبي فقيراً يبحث عن زاده من الحب
وحين وجده .. كان الزاد عليل ..
إن كان ما بيننا مجرد خرافة ..
قصة من قصص الرحيل ..
فأنا قد أحببت الراوي ..
وأحببت لأجله سواد الليل ..
وإن كان مجرد حلم زرعته أنا
وأنت اليوم تنزعه ..
فأنا لن أكره الفلاح فيك ..
ولن أقتلع ما زرعته لأجلك ..
فــ كلي يقين
أن موعد الحصاد لم يأتِ بعد
وأن ما حدث مجرد ..
ليلٌ نسى ضيه القنديل ..
ولن أفقد الأمل فيك ..
ولن أرمي همومي على شباك المستحيل ...
أخبرتك أني لا أجيد الحياة بدونك ..
ولن أقبل بالموت إلا فوق كفيك سرير ..
..
أنا لا أرض تحتويني غير راحتيك
ولا عين ترسم يقيني غير مقلتيك
ولا زاداً يكفيني غير النظر إليك
فعلمني كيف حين تغيب أعتاد البعد عنك
علمني كيف حين لا تبتسم ..
أقبل الدنيا بلا ضحكتك
علمني كيف حين تغضب ..
أرضى بغضبك .. ورعشة يديك ..
علمني فأنا بغيرك ..
لا أجيد غير الصمت ..
وأنا معك لا أستطيع الكلام ..
علمني قبل أن تغيب ..
كيف أحبو فوق مساحات الظلام..
كيف أغفو وجفنك بعيني لا ينام..
كيف أكتب ..وقلمك لا يمدني بحبره ..وبالكلام ..
علمني ..
قبل أن ترحل .. وتتركني ..
كيف أحيا ببعدك ..
كيف أكمل عمري ..
كيف أرد السلام بالسلام
علمني مثلما علمتني قربك ..
كيف بالبعد أشد العظام ..
كيف لا أموت باليوم ألف مرة
كيف أوقظ داخلي ما غفا من الأحلام
أنا لن أوقفك عن الرحيل
إن لم يكن لك عنه بديل
أنا فقط أريد على ما كان دليل
أريدك أن تثبت لي ..
أن ايماني بالمستحيل ليس مستحيل ..
وأني حين أخبرتك يوم التقينا ..
أن البعد سيسود ليلنا الطويل
أني لم أكن على خطأ وانما
كانت رؤيتي خير دليل ..
أنا لن ألومك فحالي كحال غيري
ممن صدق أن الدنيا تضحك بوجه الفقير ..
لطالما عاش قلبي فقيراً يبحث عن زاده من الحب
وحين وجده .. كان الزاد عليل ..
إن كان ما بيننا مجرد خرافة ..
قصة من قصص الرحيل ..
فأنا قد أحببت الراوي ..
وأحببت لأجله سواد الليل ..
وإن كان مجرد حلم زرعته أنا
وأنت اليوم تنزعه ..
فأنا لن أكره الفلاح فيك ..
ولن أقتلع ما زرعته لأجلك ..
فــ كلي يقين
أن موعد الحصاد لم يأتِ بعد
وأن ما حدث مجرد ..
ليلٌ نسى ضيه القنديل ..
ولن أفقد الأمل فيك ..
ولن أرمي همومي على شباك المستحيل ...
أخبرتك أني لا أجيد الحياة بدونك ..
ولن أقبل بالموت إلا فوق كفيك سرير ..
..
منقول
